الصداع الخلفي لا يمكن إنكار حقيقته التي تسبب في ألام الرأس و الجسم بشكل عام حيث أننا جميعاً دون أي إستثناء معرضون للشعور بالصداع في حياتنا اليومية نظراً للضغوط التي نتعرض لها علي مدار اليوم سواء كان السبب هو العمل أو الدراسة أو الضوضاء و غيرهم من الأسباب التي كانت و ستكون دوماً سبباً رئيسي للشعور بالصداع و ألام الرأس.
و الصداع الخلفي يعتبر واحداً من أكثرأنواع الصداع شيوعاً و يكون ناتج عن المشاكل الجسدية التي تتسبب في حدوث تغييرات كثيرة سواء نفسية أو معنوية حيث أن مصدر الصداع هو الرأس و خاصة " العقل " الذي يعتبر هو مركز الجسم و أساسه و أيضاً الصداع من الممكن أن يصيب أي شخص أياً كان عمره.
و الصداع بشكل عام يعاني منه الكثير من الأشخاص حيث أصبح شكوي عامة لم يترك شخص إلا و أصابة نتيجة للضغوط النفسية و العاطفية و بذل الكثير من المجهود و التوتر و القلق و هذه هي أهم الأسباب شيوعاً التي قد تكون سبباً رئيسياً في الشعور بالصداع و سنتكلم بإستفاضة عن أنواع الصداع و طرق علاجه وكل مايخص الصداع في هذا المقال.
ماهو الصداع الخلفي؟
عرف الصداع الخلفي و الذي أعتبر من أشهر أنواع الصداع الذي يصيب عدد هائل من الأشخاص علي إنه ألام يصيب المنطقة الخلفية من الرأس نتيجة لكثير من الأسباب التي قد تكون أدت للشعور بهذا الألم.
و من الممكن أن تكون هذه الأسباب جسدية أو نفسية أو ناتجة عن ضغوطات الحياة المختلفة و يصيب الصداع الخلفي عدد كثير جداً من البشر و سنتعرف عن أسبابة و طريقة علاجه أيضاً.
أسباب الصداع الخلفي
الكثير من المشاكل التي قد تكون سبب رئيسي في الشعور بالصداع الخلفي الذي يسبب ألم مزمن في مؤخرة الرأس و قد يسبب الكثير من المتاعب للجسم بشكل كامل تعرف علي بعض أهم الأسباب التي قد تكون سبباً رئيسياً في الشعور بالصداع و ألام الرأس.
- الأصابه بمرض الإنزلاق الغضروفي في فقرات الرقبة و ينتج عنه الكثير من الألام في منطقة الرقبة و هذا يؤثر بشكل قوي علي مؤخرة الرأس و يتسبب ف ظهور الصداع الخلفي.
- تناول الأدوية بكميات كبيرة و شكل خاطئ من الممكن الشعور بالصداع الخلفي في الرأس بسبب إستعمال الأدوية المسكنة للألام بشكل مفرط دون مراعاة الأثار الجانبية التي تسببها هذه الأدوية و العقاقير.
- التوتر هناك بعض المواقف التي تعمل علي إرتباك شديد لدي الأشخاص المختلفين و هذا التوتر الذي ينتج عنه الكثير من التفكير و هذا يتسبب في إزدياد الأفكار و تراكمها داخل العقل و يعتبر هذا سبب رئيسي في الإصابة بالصداع الخلفي.
- الإصابة بإلتهاب الأوعية الدموية.
- مرضي السكري هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بخطر الصداع الخلفي.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل " الإلتهاب العظمي المفصلي ، النقرس ، أورام الرقبة ، شد عضلات الرقبة ".
- الإصابة بالصداع النصفي و الذي يصيب إتجاه واحد من الرأس سواء يميناً أو يساراً و يصاحب هذا الصداع ألام في مؤخرة الرأس وهذا مايسمي " بالصداع الخلفي ".
- النوم في وضعية خاطئة و غير مناسبة للجسم و هذا يتسسب بالفعل في الصداع الخلفي.
- إتباع بعض العادات الخاطئة مثل " التدخين ، تناول المشروبات الكحولية " و التي تعمل علي إضطراب الرأس و الشعور بالدوار.
- الإصابة بالجيوب الأنفية المزمنة.
- بعض الأسباب المتعلقة بالتكنولوجيا مثل " مشهدة التلفاز لفترات طويلة ، الجلوس أمام الحاسوب بإستمرار " قد يسببان الصداع الخلفي.
- الجلوس في أماكن مزدحمة و بها أصوات عالية و ضجيج.
- الأجهاد البدني المفرط و القلق و العصبية الزائدة.
طرق علاج الصداع الخلفي
- تناول العقاقير المضادة للإلتهابات مثل " النابروكسين ".
- القيام بتدليك عضلات الرقبة المشدودة و العمل علي إسترخأها بشكل كامل.
- أخذ إستراحه و محاولة الإسترخاء و الحصول علي بعض الوقت الهادئ.
- وضع كمادات ساخنة علي الرقبة حتي تمتص الألم و تعمل علي تهدئتها.
- تناول بعض الأدوية المضادة للأكتئاب و التي تساعد علي إسترخاء العضلات.
نصائح مهمة للتخفيف من ألام الصداع النصفي
- السيطرة علي النفس و ضبطها و التقليل من التعرض للتوتر بقدر الإمكان.
- يجب مراعاة أخذ وقت كافي من الراحة و النوم لوقت كافي و تجنب النوم المتقطع الذي يسبب بالفعل الإصابة بالصداع الخلفي.
- عمل مساج و تمارين رياضية بسيطة لمنطقة الرقبة حتي يساعد في إسترخاء العضلات و المساعدة في تليينها.
- الحرص علي تناول المشروبات و المأكولات الصحية و الغذائية الغنية بالفيتامينات المهمة للجسم و تجنب تناول الأطعمة الضارة المليئة بالدهون.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق