الدوخة الخفيفة وكيفية علاجها

أسباب الدوخة الخفيفة، الكثير من الأشخاص يشعرون بالدوخة الخفيفة و الدوار المفاجئ فى راسهم.

وقد يحدث ذلك أثناء عملهم أو السير فى الشوارع مما يفقدهم في بعض الأحيان توازنهم.

ويسبب لهم السقوط أرضا فيما يسمى بحالات الإغماء، وقد يؤدى ذلك إلى الشعور كثيرا بالحرج أمام الآخرين.

 وقد تكون أسباب الدوخة الخفيفة ناتجة عن بذل مجهود كبير أو ضغط عصبي كما أنها كثيرا ما تكون ناتجة عن مشاكل صحية متعددة.

لذا فى حالة أن كنت تعاني كثيرا من تلك المشكلة فإنه يجب عليك الذهاب إلى الطبيب لمعرفة الآتي: –

ما المقصود بالدوخة؟ وهل لها تأثير سلبي على صحة الإنسان؟؟

ما هي الأسباب التي تؤدي لحدوث الدوخة؟

كيف يمكن معالجتها؟

الدوخة الخفيفة

الدوخة عبارة عن مصطلح يتم استخدامه من أجل وصف بعض الحالات التي يمر بها الإنسان فى أوقات ما.

مثل الشعور بحالات الإغماء والضعف وعدم القدرة على الوقوف والإحساس أن كل ما حولك يدور.

تأثيرات الدوخة على صحة الإنسان

أحيانا ما تكون الدوخة الخفيفة ضارة وأحيانا ما يكون تأثيرها ليس ضارا ويتحدد ضررها من عدمه بعد ذهابك إلى الطبيب.

كما أن هناك أنواع تدعي للقلق مثل فى حالة أن كنت تعاني من الدوخة باستمرار.

حيث أن ذلك يشير إلى حالة مرضية ولابد من معالجتها على الفور قبل تطور الأمر.

أما إن كنت تعاني من الدوخة على فترات زمنية متباعدة فإن هذا الأمر يعد من الأمور العادية التي من الممكن أن تحدث لأي شخص.

ومن الحالات التي تستدعي الذهاب للطبيب ما يلي: –

1. الذين يعانون من صداع مفاجئ وحاد.
2. التعرض لحالات الإغماء بشكل متكرر.
3. الشعور بتنميل فى الذراعين وعدم القدرة على الحركة أو الشعور بشلل فى الساقين.
4. الشعور بألم مفاجئ فى الصدر.
5. عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
6. زغللة في العينين ورؤية الشيء مرتين مما يسبب صعوبة فى الرؤية.
7. حدوث في بشكل متكرر.
8. الشعور بنبضات سريعة فى القلب وأحيانا ما تكون تلك النبضات غير منتظمة.
9. عدم القدرة على الكلام بوضوح.
10. الشعور بتنميل في الوجه.

أعراض الدوخة الغير خطرة

هناك العديد من الكلمات التي يقوم بها الأفراد لوصف حالتهم الصحية ومن الأعراض الشائعة: –

1. شعور المرء الزائف أن كل ما حوله يدور.
2. عدم القدرة على التحكم فى الأعصاب والشعور بفقدان الوزن وعدم القدرة على التحرك.
3. الإحساس بثقل حجم الرأس وكان شيء متواجد فوقها أدى إلى عدم القدرة على تحريكها.
4. عدم القدرة على التركيز.
5. الشعور بالإعياء والصداع المفاجئ.
6. حدوث تشوش فى الرؤية، رؤية الشيء الماثل أمام العين اثنين.
7. الإصابة بألم في الرقبة.

أسباب الدوخة الخفيفة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للشعور بالدوخة.

وهي تختلف من شخص لآخر كما تختلف أسبابها عند الرجال عن النساء وكذلك تكون مختلفة عند الأطفال.

أسباب الدوخة الخفيفة عند الرجال

1. حدوث اضطرابات فى الأذن الداخلية والتي قد يكون سببها مرض منيير والذي يسبب دوخة شدة.
2. فى حالة الإصابة بالعدوى من قبل شخص ما.
3. انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ.
4. الصداع النصفي.
5. تناول العديد من الأدوية والعقاقير الطبية مثل أدوية الاكتئاب والنوبات.
6. الإصابة بالاضطرابات العصبية وأشهرها مرض باركنسون.
7. الإصابة بالاضطرابات النفسية والشعور الدائم بالفزع والهلع.
8. انخفاض نسب كلا من السكر والحديد في الدم.
9. ارتفاع فى درجة حرارة جسم الإنسان نتيجة لبذل مجهود قوي فى الشمس ودرجات الحرارة العالية.
10. ضعف حركة الدورة الدموية ويكون ذلك بسبب اعتلال حادث فى عضلة القلب.
11. عدم وصول الدم بشكل جيد إلى المخ.
12. دوار الوضعة الانتيابي الحميد وهو عبارة عن شعور غير حقيقي بالدوران ويكون نتيجة رفع الرأس بشكل مفاجئ، وأحيانا ما يحدث عند الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة.
13. الإصابة بالجفاف ويحدث نتيجة نقص كمية السوائل الموجودة بالجسم بسبب التقيؤ والإسهال الشديد وقلة شرب كميات كافية من المياه بشكل يومي.
14. تورم العصب السمعي وهو من الأورام الحميدة والذي يؤثر على منطقة الأذن الداخلية مما يسبب الشعور بالدوخة الخفيفة والدوار.
15. التصلب المتعدد وأحيانا ما يكون بسبب السكتة الدماغية.
16. بذل جهد قوي أثناء التمرينات الرياضية القاسية.
17. من الممكن أن يكون الدوران والدوخة سببها أحد الأمراض الخبيثة التي تتسلل إلى الجسم.
18. ومنها إلى الدماغ يفقد القدرة على التركيز مما يسبب الشعور بالدوخة.

أسباب الدوخة الخفيفة عند النساء

من الصعب تحديد سببا واضحا للإصابة بالدوخة لدى النساء، لكن يمكن حصر بعض الأسباب فيما يلي: –

1. الإرهاق والتعب الشديد نتيجة بذل جهد قوي فى الأعمال المنزلية.
2. الأشهر الأولى من بداية الحمل ويكون ذلك نتيجة لهبوط الضغط لتوسع هرمون البروجسترون.
3. السير على نظام غذائي خاطئ ومضر للصحة نتيجة فقدان الوزن.
4. الجلوس على الكرسي الخلفي في السيارات أثناء السفر.
5. ركوب المركب لفترات طويلة.
6. الحركات السريعة والمفاجئة للجسم بدون التمهيد.
7. الإصابة بخلل فى الأذن الداخلية مما يسبب الشعور بالدوخة.
8. التوتر والقلق والإصابة بالأمراض النفسية التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي.
9. الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة.
10. العمل على الحاسب لفترات مرهقة للجسم.
11. الإصابة بأحد أمراض العمود الفقري ويكون ذلك نتيجة حمل أشياء ثقيلة مثل أنابيب الغاز.
12. متلازمة ما قبل الحيض PMS حيث أنها تؤثر على عملية التوازن نتيجة لحدوث تغيرات فى الأستروجين.
13. وكذلك العديد من المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي مما يعطي الشعور بالدوخة والدوار.
14. سن اليأس من العوامل التي تؤثر على جسم الإنسان مما يسبب الدوخة ويكون ذلك نتيجة لخفض هرمون البروجسترون.
15. وقد تسبب الدوخة فى تلك الحالة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل إعاقة جريان الدم.

أسباب الدوخة الخفيفة عند الأطفال

يصاب الأطفال فى كثير من الأحيان بالدوخة مثلهم مثل الكبار وقد يكون ذلك الشيء من الأمور الطبيعية.

 لكن فى حالة أن كان طفلك يعاني من الدوخة بشكل مستمر فلابد من زيارة الطبيب على الفور.

كما أن تلك الأسباب تشبه كثيرا أسباب الدوخة لدى الكبار، ومن الأسباب التي تؤدي للشعور بالدوخة لدى الأطفال: –

1. حدوث التهابات فى الأذن الداخلية.
2. الإصابة بأحد الأمراض الشائعة التي تسبب الشعور بالدوار مثل مرض مينير.
3. تراكم كميات هائلة من السوائل فى أذن الطفل.
4. انخفاض في ضغط الدم.
5. ومن الممكن أن يكون الطفل مصابا بمرض الصداع النصفي الدهليزي وهو ما يسبب الشعور بالدوخة مما يفقد الطفل السيطرة على أعصابه.
6. فيؤدي لتعرضه لكثير من حالات الإغماء وذلك المرض من أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال.

علاج الدوخة الخفيفة

• هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الدوخة الخفيفة والحد من الإصابة بها.
• فمنها ما يكون باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية ومنها ما يكون باستخدام عدة نصائح للتخلص منهما بشكل نهائي.
• ويعتمد علاجه فى كلا منهم على معرفة السبب الذي أدى لذلك.
• ويكون ذلك من خلال تشخيص الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة.

نصائح للتخلص من الدوخة

هناك بعض النصائح التي من الممكن أن تساعدك فى التخلص من الدوخة الخفيفة نذكر منها على سبيل المثال: –

1. شرب كميات كبيرة من المياه يوميا.
2. الراحة الجسدية والنفسية وعدم إرهاق الذهن فى التفكير.
3. تناول الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات والحديد.
4. أخذ قسط كاف من الراحة أثناء النوم.